نشر الفنان الإيراني والعالمي الشهير شهاب حسيني صورة على إنستجرامه الخاص جمعته مع إبنه مرفقاً إياها بتعليق طويل يبرز أسمى معاني الأبوة والإهتمام بالإبن.
حيث قال حسيني:
" أن تصبح أباً فذلك يحتاج إلى شجاعة كبيرة، أن يقبل المرء على نفسه عناء القلق تجاه شخص آخر على الدوام، أن يقدم له كل سبل الحياة الكريمة في أحسن صورة ممكنة، أن يتفانى بجد وإخلاص في عمله لأن الخبز الذي يكسبه يعود للإبن ويؤثر عليه، أن يعمل كثيرا ويرشد المصاريف حتى يحفظ مستقبل إبنه، أن يكون حريصاً على كلامه وسلوكه في الخصوص والعموم لأن الإبن يتعلم من أبيه وكذلك تحمل أعباء كلام وتصرفات الآخرين والقيل والقال بشكل يشعر فيه الإبن أن أباه قادر على مواجهة الدنيا ببسالة لوحده.
أن يكون أعز رفيق وصديق ومؤنس لإبنه رغم وجود فارق العمر حتى يكون بيت أسراره وملجأ إحساساسته دون أي أحد، أن لا يتصرف في المنزل مثل رئيس حتى يشعر الإبن بالأمان ولا يهرب منه، أن يتصرف مع زوجته بكل أشكال المحبة والعشق لأن الإبن بتعلم من أباه كيف يعامل شريكة حياته، وإذا كان هناك عدة أبناء فعلى الأب عدم التفريق بينهم بأي شكل من الأشكال.
أن يساعد إبنه على خياراته ومستقبله بشكل فيه كل الحرية والعفوية وكأنه مرشد إجتماعي دون أية تحميل أو إجبار، وأن يقف إلى جانب إبنه إذا ما أخطأ دون تقريع أو تأنيب بل يشكل من الحادثة تجربة يتعلم منها الإبن.
ومع كل هذه التربية والإحسان والحب للأبناء يجب أن يبقى الأب قلقاً على إرثه لأبنائه بعد موته.
نعم كل هذه المسؤوليات معجونة بالإحساس والحب والعشق والهدوء وآلف صفة جبارة أخرى يجب أن توجد في الرجل حتى يليق بأن يكون أباً".
هذا ويعتبر النجم شهاب حسيني غنياً عن التعريف لجل ما قدمه كفنان في ميدان السينما والتلفريون والحياة أيضاً مع هذه الكلمات المعبرة التي قالها.
م.ع\ح.خ
أذكر إن زوجته قالت فيه إنه أفضل اب في الدنيا و يحب أبنائه اكثر منها في حينها كان الكلام بنسبة لنا كا جمهور و متابعين مبالغ فيه و لكن حين رايت كيف يصرف هذا الرجل الحنون مع غطفال ليسوا بغطفاله عرفت أن ما قالته زوجته ليس مبالغة السيد شهاب شهاب حسيني يسحتق الثناء لأنه قبل أن يكون فنان كبير كان قدوه جميله تحيه له و كل عام و هو و عائلة الجميلة بخير